الخميس، 2 سبتمبر 2021

حوار: الكاتبة السودانية "تسنيم طه" ضيفة مكتبة 218.. وحديث عن الموسيقى والسنن الكونية

حوار/ خلود الفلاح


ما الذي جاء بك إلى عالم الكتابة؟

حب القراءة، والمداومة على تدوين اليوميات.

 

ما الكتاب الأكثر تأثير في حياتك؟

هناك كتب كثيرة أثرت في حياتي، منها "الحكم العطائية" لابن عطاء الله السكندري، و"المواقف والمخاطبات" للنفري، و"الأرض الجديدة" لإيكارت تول. 

أما الروايات فأذكر منها: «قواعد العشق الأربعون" للتركية اليف شافاق، و"بيت الأرواح" للتشيلية إيزابيل الليندي، و"كالماء للشكولاتة" للمكسيكية لاورا اسكيبل، "وثلاثية غرناطة" للمصرية رضوى عاشور، و"زهور تأكلها النار" للسوداني أمير تاج السر. 

 

أول كتاب قرأته؟

لا أذكر بالتحديد، ربما تكون مجلة ميكي للأطفال في طفولتي. لكن الكتاب الذي قرأته وأنا واعية، في سن الثانية عشر، هو رواية "الجريمة الكاملة" للكاتبة البريطانية أجاثا كريستي، وهو ما دفعني لاكتشاف بقية أعمال هذه الكاتبة العظيمة.

 

علاقتك بالكتاب الالكتروني؟

علاقة وطيدة، وذلك لسهولة الوصول إليه، وسهولة حمله وقراءته في أي مكان بفضل الهواتف الذكية التي أصبحت تلازمنا طوال الوقت.  

 

ـ الكتاب الذي تقرأه الآن؟

حاليًا أقرأ أربعة روايات بالتوازي وهي: "قطعة من أوروبا" للكاتبة المصرية رضوى عاشور، و"Ulysse from Bagdad"، للكاتب الفرانكو-بلجيكي إريك إيمانويل شميت، و"Geisha" للكاتب الأمريكي آرثر غولدن، و"الخريف يأتي مع صفاء" للكاتب السوداني أحمد الملك.

 

الموسيقى المفضلة لديك؟

أحب الموسيقى الهادئة بدون كلمات، واسمعها معظم الوقت. كما أحب أغاني الثمانينات الأجنبية، وأغاني التسعينات العربية.  وأعشق فرقة "ABBA" السويدية، وفرقة " Back Streets boys" الأمريكية، وأم كلثوم ومصطفى سيد أحمد وعمرو دياب.

 

علاقتك بمؤلفاتك؟

المؤلفات هم مثل الأبناء، ما أن نضعهم في الحياة، حتى نحمل هم رعايتهم مدى العمر. 

 

 هل ستغير الكتابة العالم؟

الكتابة بإمكانها تغيير الانسان، إذا ما بحث فيها عن تغيير وسعى إليه. لأنه لن يحدث تغيير مالم تكن هنالك رغبة.

أما تغيير العالم نحو التطور أو التدهور، فهذا يعتمد على كل بيئة وعلى الأفراد المقيمين فيها: فإن أرادوا التطور وسعوا إليه تطوروا، وأن تركوا أنفسهم تنجرف وراء التيار، فالتدهور مصيرهم لا محالة.  فالأمر يعتمد على الفرد، الذي هو أساس المجتمع، ومن ثم العالم. وفي كل الأحوال، التغيير سيحدث، لأن هذا من السنن الكونية، ودوام الحال من الحال.

ولكن السؤال: إي نوع من التغيير سيحدث؟  فالفرد أو المجتمع، إذا لم يكن في زيادة، فهو في نقصان.

 

ـ ماذا تحتوي مكتبتك؟ 

الكثير من الروايات وكتب الميثولوجيا. وبعض من كتب الفلسفة والتاريخ والتنمية الذاتية وعلم النفس. وقليل من معاجم ومناهج تعليم لغات أجنبية: أسباني وألماني وروسي.

 

ـ ما الذي يشغلك اليوم؟

أكثر ما يشغلني هو كيفية البقاء أكبر وقت ممكن في منطقة الوعي والحفاظ على طاقتي بأقصى حد، حتى لا أنجرف وراء الدعايات والاشاعات، والمحبطين ومروجي الأفكار السلبية والمخاوف، لكي أواصل العمل في مشاريعي بتركيز وهدوء نفسي.

**-**

نُشر على موقع قناة 218 الليبية، بتاريخ 16 أغسطس 2021

لقارة الحوار من مصدره:

https://www.218tv.net/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9-30/?utm_campaign=nabdapp.com&utm_medium=referral&utm_source=nabdapp.com&ocid=Nabd_App

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق