بقلم/ تسنيم طه
على هُدىً أمضي.
أتلمسُ نتوء السديم في حُلمي،
وأحبو على خاصرة الذكرى المُسْكِرة.
أتهادى وأميل؛
لأتوه في دروب واديكَ الوهاجة؛
فتدغدغني خشونة أغصان القصب،
وينعشني ندى الرزاز في أفرعك.
بنعومةٍ، يقتحم أنفي شذى بذور الطلع،
فتراودني رائحة أريجك الفواحة،
لتسول لي الانغماس في الثمالة.
بحبورٍ، يطربني تغريد السنونو على فننك،
فأشدو معه بخشوعٍ وخفة؛
لأوشك على الطيران بلا أجنحة.
بسخريةٍ، يهزأ بي شعاع شمسك الساطع،
ليغويني بالصحوة
وبالانسلاخ من إيهاب غياهبك الشهية.
بعنادٍ، تقاوم عيناي مفارقة دُجي ليلك البهيم،
ونداوة الفجر،
وفتنة غسقه.
وأنا كما أنا؛
أواصل المسير:
بتؤدةٍ ورويةٍ وتسرنمٍ.
فلا توجس بعد الآن،
ولا تخوفٍ من مجهول،
ولا تردد أو عصيان؛
فقد ألفتُ الخشوع في محرابك.
هنا يكتمل هلالك في عيني بدرآ.. كلماتك تكاد تضاهيك روعة وقدسية.. لم أكن أشك يومآ أن خلف هذا الجدار ضوءاً..
ردحذفشكرًا عثمان لحسن ظنك بي.
حذفهذا النص أشبه برقصة ساحرة في معبد ، أحسنتِ .
ردحذفشكرًا آلاء....هذا من زوقك الرفيع.
ردحذف